مبادرة ( مغرّدون في قلب الحدث ) ..

فكرة المبادرة هي معاينة ومعايشة تفاصيل الأحداث اليومية عبر توترتها والتدوين عنها ، من خلال الإنتقال والعيش في المناطق والفئات المهمشة والغير متحدث عنها ، لمعرفة الحقيقة ، وما الذي يجري على أرض الواقع ، ونقل هذه الصورة عبر شبكات التواصل الإجتماعي، وخاصة تويتر ، والتدوين عنها لإيصال هذه الصورة إلى الخارج ..

بدأت الفكرة عندما فكّرت ، لماذا لا أذهب إلى أحد مخيمات تاورغاء ، وأعيش هناك لمدة أسبوع ، أقوم خلالها بالتغريد والتدوين على كل ما تراه عيني هناك ، وأنقل الصورة الحقيقية والقصص التي تدور هناك ..

وجدت أن الفكرة يمكن أن تعمم على العديد من المناطق والفئات المهمشة في ليبيا ، بل وحتى المسكوت عنها ، كمناطق سكان التبو مثلاً ، أو مدينة بني وليد ، أو غيرها من المناطق التي لم يستطع حتى الإعلام الوصول إليها ، وأصبحنا نتلقًّى في أخبار غير موثوقة المصدر ، وأغلبها غير محايد ..

فكرة الذهاب إلى أحد مخيمات تاورغاء والتدوين والتغريد من هناك سأقوم بتطبيقها بإذن الله في أقرب فرصة ، حالما أستطيع التنسيق مع أحد المخيمات، وأي أحد يمكنه مساعدتي لا يتردد ..

أيضاً أرحب بأي مؤسسات أو جهات من الممكن أن تساعدنا على توسيع فكرة هذه المبادرة ، وتسهيل تحرك النشطاء بالفعل ، وجعلهم يميطون اللثام عن حقائق ووقائع لا نريدها أن تكون غائبة عنّا بعد الآن ..

أحمد البخاري ..

مراقبة سير الإنتخابات الليبية عن طريق هاش تاق تويتر

تحدثت في المرة الماضية عن مبادرة حركة النشطاء الشجعان ، وقد تحدثت أن أحد أهداف وأفكار هذه الحركة هي مراقبة الإنتخابات الليبية القادمة ، لضمان شفافية أكبر ، ونزاهة أكبر في الإنتخابات ، وأحد هذه الأفكار التي قد تستعمل في مراقبة سير هذه الإنتخابات ، هي فكرة مراقبة هذه الإنتخابات عن طريق تقنية الهاش تاق في حسابات تويتر ، وهذه التقنية كانت أحد المقترحات التي أقترحتها في ورشة عمل ( الإعلام الجديد ومراقبة الإنتخابات ) التي كانت ضمن فعاليات ملتقى المدونون العرب الثالث ، والذي سأنقل لكم خبراتي وما أستفدته فيه في تدوينات كثيرة تحمل تصنيف ( دروس من  ملتقى المدونين العرب الثالث ) حتى تعم الفائدة ، ويستفيد جميع الناشطين الليبيين .

حول الفكرة ::

تتلخص فكرة مراقبة سير الإنتخابات الليبية عن طريق هاش تاقات تويتر ، هو أن يكون هناك ناشطون متوزعون في كل مدينة من مدن ليبيا ، ومتواجدون في كل مركز إنتخابي في كل مدينة .. ويتم التنسيق بين الناشطين قبلها على إستعمال هاش تاق متفق عليه لكل هذه العملية في كل ليبيا .. مثلاً #libyaelection  … ثم تختار كل مدينة رمز خاص بها .. فمثلاً تصبح هاش تاق كل تويترات مدينة طرابلس #libyaelection # LEtripoli  .. وهكذا ..

فإن كنت تريد متابعة كل التويترات الخاصة بالإنتخابات في ليبيا عموماً تتبع #libyaelection

وإن كنت تريد متابعة تويترات مدينة طرابلس فقط تتبع #LEtripoli … أو مصراتة فقط #LEmusrata .. وهكذا ..

ونفس الطريقة بالنسبة للمناطق مثلاً منطقة سوق الجمعة #libyaelection #LEsooq7om3a

عن ماذا ستحتوي التويترات ؟

ستحتوي التويترات على عملية سير الإنتخابات ، التنظيم أم هناك فوضى .. النزاهة .. المشاهدة .. نسبة الإقبال .. وأي مخالفات تحصل .. وأيضاً آراء الشارع في سير الإنتخابات في تلك المدينة أو المنطقة ..

هل من تعديلات أو نقاش عن المقترح ؟

بداية وفكرة المدونة

لماذا الآن وليس من قبل ؟ ، لأنني كنت لا أؤمن بالتدوين الشخصي ، ( لدي مدونات غير شخصية كتابو وإنمي ريفيو ) ، وكنت دائماً أقول من أنا لكي أفعل هذا ، وما هي الأشياء المهمة التي سأتكلم عنها ، ومن أنا لكي أدوّن عن أشياء شخصية تهم الآخريين ، ومن أنا لكي يكون رأيي مهماً ، أو وجهة نظري مهمة .

ما الذي تغير ؟ ، لقد أقتنعت بأن على كل إنسان في ليبيا الجديدة أن يعبر عن صوته ، ولابد لكل مواطن لأن يكون لديه إعلامه الخاص ، أو ما يعرف بـ ” المواطن الصحفي ” ، إن حضوري لملتقى المدونين العرب الثالث ، علّمني أن أهم شيء لكسر الديكتاتوريات ، ومعالجة الأخطاء هو أن يكون لكل مواطن حر صوت بعيداً عن الإعلام الموجه غالباَ .

ما الذي سأفعله في هذه المدونة ؟ ، االمدونة سوف تكون خليط من آرائي و مشاهداتي الشخصية ، وتوصياتي لبعض الحركات الناشطة والمواقع والشباب ، والقيام بإطلاق بعض المبادرات والحركات القادمة ، بالإضافة إلى أنني سوف أنقل كل الخبرات والتجارب إلىكم التي حضيت وتشرفت بتعلمها في أي مكان تواجدت فيه كملتقى المدونين العرب للإستفادة ، وعدم إحتكار المعرفة .

على البركة يا شباب  🙂