مراقبة سير الإنتخابات الليبية عن طريق هاش تاق تويتر

تحدثت في المرة الماضية عن مبادرة حركة النشطاء الشجعان ، وقد تحدثت أن أحد أهداف وأفكار هذه الحركة هي مراقبة الإنتخابات الليبية القادمة ، لضمان شفافية أكبر ، ونزاهة أكبر في الإنتخابات ، وأحد هذه الأفكار التي قد تستعمل في مراقبة سير هذه الإنتخابات ، هي فكرة مراقبة هذه الإنتخابات عن طريق تقنية الهاش تاق في حسابات تويتر ، وهذه التقنية كانت أحد المقترحات التي أقترحتها في ورشة عمل ( الإعلام الجديد ومراقبة الإنتخابات ) التي كانت ضمن فعاليات ملتقى المدونون العرب الثالث ، والذي سأنقل لكم خبراتي وما أستفدته فيه في تدوينات كثيرة تحمل تصنيف ( دروس من  ملتقى المدونين العرب الثالث ) حتى تعم الفائدة ، ويستفيد جميع الناشطين الليبيين .

حول الفكرة ::

تتلخص فكرة مراقبة سير الإنتخابات الليبية عن طريق هاش تاقات تويتر ، هو أن يكون هناك ناشطون متوزعون في كل مدينة من مدن ليبيا ، ومتواجدون في كل مركز إنتخابي في كل مدينة .. ويتم التنسيق بين الناشطين قبلها على إستعمال هاش تاق متفق عليه لكل هذه العملية في كل ليبيا .. مثلاً #libyaelection  … ثم تختار كل مدينة رمز خاص بها .. فمثلاً تصبح هاش تاق كل تويترات مدينة طرابلس #libyaelection # LEtripoli  .. وهكذا ..

فإن كنت تريد متابعة كل التويترات الخاصة بالإنتخابات في ليبيا عموماً تتبع #libyaelection

وإن كنت تريد متابعة تويترات مدينة طرابلس فقط تتبع #LEtripoli … أو مصراتة فقط #LEmusrata .. وهكذا ..

ونفس الطريقة بالنسبة للمناطق مثلاً منطقة سوق الجمعة #libyaelection #LEsooq7om3a

عن ماذا ستحتوي التويترات ؟

ستحتوي التويترات على عملية سير الإنتخابات ، التنظيم أم هناك فوضى .. النزاهة .. المشاهدة .. نسبة الإقبال .. وأي مخالفات تحصل .. وأيضاً آراء الشارع في سير الإنتخابات في تلك المدينة أو المنطقة ..

هل من تعديلات أو نقاش عن المقترح ؟

حركة النشطاء الشجعان

حركة النشطاء الشجعان : هي مبادرة مني تهدف إلى خلق مجموعة من الشباب الناشطون عبر وسائط الإنترنت الثلاثة ( التدوين – الفيس بوك – وتويتر ) وربط هذا النشاط مع أرض الواقع ، والحقيقة أن الفكرة تدور في رأسي منذ مدة طويلة ، وقد ترسخت أكثر عندما فهمت أكثر عن أساسيات النشطاء من خلال حضوري للملتقى الثالث للمدونين العرب .

ـ لكن ما الذي يميز هذه الحركة عن الحركات الأخرى ، والمؤسسات والهيئات الأخرى ؟

ـ  ما يميز هذه الحركة أنها حركة مفتوحة للجميع ، غير مقيدة بأي نوع من الحضور ، أو التواجد ، ولا يوجد لها أي مركزية ، أو شكل ، أو هيكلية ، هي حركة أساسها الإلتزام ، والنزاهة ، والتضامن مع جميع أفرادها من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان في ليبيا ، والخدمة في سبيل كشف كل التجاوزات التي تحصل في هذا الشأن في ليبيا ، سواء من مسؤولين أو مواطنين أفراد .

ـ إذن كيف آلية الإنضمام ، وآلية العمل ؟

ـ آلية الإنضمام ستكون بسيطة جداً جداً .. سترسل بياناتك على إيميل الحركة  braveactivists@live.com   حتى تكون شخصيتك معروفة للجميع ، وعندها يمكنك فوراً أن تبدأ نشاطك ، عبر صفحة على الفيس بوك بعنوان ( حركة النشطاء الشجعان )   facebook.com/braveactivists ، في هذه الصفحة سننشر متابعاتنا وملاحظاتنا المدعومة بالفيديو والصورة ، ومن هذه الصفحة سنحرك الشارع الليبي ، وسنكون كـ ( المرقاب ) لكل التجاوزات والتصرفات الخاطئة والغير مسؤولة .

ـ  نحن الناشطين من خلفيات وتوجهات مختلفة ؟ فكيف يمكننا الإتفاق على توجه واحد ، ودعم بعضنا في مختلف القضايا ؟

ـ نعم ، قد تكون توجهاتنا وآرائنا وأيدولوجياتنا مختلفة ، ولكننا نلتقي في ثوابت واحدة ، وهي إحترام حريات الإنسان ، وإحترام القانون الذي يطبق على الجميع ، ومن هذا المنطلق تتوحد توجهاتنا في إرساء دولة القانون والمؤسسات المدنية ، ومعالجة القضايا من هذا الأساس ، وعندما ننظر كلنا إلى هذا المعيار ستتوحد قضيتنا .

ـ كيف ستتم آلية العمل تحديداً ؟

بعد إرسال إسمك وبياناتك على الإيميل الحركة   braveactivists@live.com  ستصبح أحد أفراد الحركة ، وسوف يتم وضع أسمك في صفحة الفيس بوك ، في صفحة الفيس بوك ( حركة النشطاء الشجعان– facebook.com/braveactivists ) ، ستقوم بوضع كل مشاهداتك وملاحظاتك مدعومة بالصورة أو الفيديو داخل الصفحة ، وستقوم الصفحة بنشرها دورياً ، وكذلك سيكون هناك أكاونت على تويتر ، وأيضاً مدونة سيتم فيها نشر هذه المشاهدات والملاحظات ..

ـ إذن ، ما هي أكبر المشاريع والنشاطات التي ستركزون عليها في الحركة ؟

ـ مهمتنا كما قلنا متابعة ومراقبة كل العمليات التنفيذية والسياسية للجهات المسؤولة ، لكن أهم وأكبر مشاريعنا هو مشروع ( مراقبة الإنتخابات في ليبيا ) ، الذي سنشترك فيه مع منظمات عالمية حينما يأتي موعدها بعد 8 أشهر من إعلان التحرير ، وستنظم الحركة بالتعاون والتنسيق مع منظمات شفافية عالمية دورات لأعضاء الحركة لكيفية مراقبة الإنتخابات عن طريق وسائل الإعلام الحر .. كفيس بوك وتويتر والتدوين ، وخلق شبكات إتصال ومكاتب في كل مدينة وفي كل مركز إنتخابي  ، ووضع طريقة تقنية حديثة ليتابع المواطن العادي هذه الإنتخابات عبر تويتر وفيس بوك .

ـ ما هي الأهداف العامة لهذه الحركة ؟

ـ خلق المواطن الصحفي ، وكيف نجعل المواطن ينتقل في إستخدام الوسائط الحديثة من مجرد عبث وتسلية ” كتصوير مشهد أو حدث ”  إلى مراسل خبير ينقل الحدث .

ـ تضييق الفجوة بين الميديا الموجهة النخبوية وبين الميديا الرقمية الشعبية .

ـ زيادة عدد الناشطين وخلق نشاط لهم في كل مدينة ليبية .